المواطنة رؤية وطن
الحمدلله
الذي أودع في القلوب محبة الوطن, وجبل النفوس على حب الاهل والسكن , وجعل في
الإنتماء للأوطان راحة النفس والبدن,وفي البعد عنها ازدياد اللوعة والشجن....
لوطننا
مكانة واسعة في نفوسنا,إذا كان هذا المعنى في كل الديار والبلدان فكيف إذا كان غرة
جبين الأوطان ,وعقد جيد البلدان , فما واجبنا تجاه هذا البلد الكريم,ومادورنا
وحفظه وازدهاره؟ وكيف نكون خير مواطنين لخير وطن ؟
ما هي المواطنة ؟ وماهي
مسؤوليات المواطن تجاه وطنه ؟
- المواطنة: هي صفة المواطن التي تحدد حقوقه
وواجباته الوطنية. وتتميز المواطنة بنوع خاص من ولاء المواطن لوطنه وخدمته في
أوقات السلم والحرب والتعاون مع المواطنين الآخرين عن طريق العمل المؤسساتي الرسمي
والتطوعي في تحقيق الأهداف التي يسعى إليها الجميع.
-
المواطنة من المنظورالنفسي: هي الشعور بالانتماء والولاء للوطن،
وهي مصدر لإشباع الحاجات الأساسية وحماية الذات من الأخطار المصيرية.
مسؤوليات المواطن تجاه وطنه :
1- السمع
والطاعة لولي الأمر
2- حب
الوطن وترجمته إلى سلوك عملي في التفاعل مع الحقوق الواجبة والمشروعة لوطننا.
3- الحفاظ
على أمن الوطن واستقراره .
4- العمل
على رفعة شأن الوطن وازدهاره .
5- احترام
الأنظمة التي وضعتها الدولة لتنظيم حياة المجتمع وتسيير شؤونه .
6- التصدي
للشائعات المغرضة .
7- المساهمة
في تنمية الاقتصاد والمحافظة على الثروة الوطنية .
8- المحافظة
على المرافق والملكية العامة .
9- دعم
السياحة الوطنية .
10-
تحقيق التكافل الاجتماعي .
11-
معرفة الحقوق والواجبات .
12-
التحلي بالأخلاق الفاضلة في التعامل مع
الآخرين .
13-
كف الأذى .
....و نشهد حاليا ثورة هائلة في التطور التكنولوجي والمعلومات الرقمية، فالتقنية أصبحت
جزءً هاماُ لا يستغنى عنها في نسيج حياتنا لما تقدمه من تسير وتيسر مهام ووظائف
حياتنا اليومية... وثورة التكنولوجيا والمعلومات التي نعيشها تحمل معها الكثير من
الايجابيات والسلبيات للفرد والمجتمع، ومن واجبنا كأفراد ومستخدمين للتقنية ان
نسعى ونتعاون لتوظيف التقنية في الطرق الصحيحة ووفقا لقواعد أخلاقية سليمة، مع
مراعاة الضوابط الدينية والقانونية، والتي ستعمل على الحد من سلبيات التقنية على
المجتمع. لذا نهدف للعمل معا من أجل المساهمة بنشر وتطبيق مفاهيم المواطنة
الرقمية... للارتقاء نحو مجتمع واعي ومثقف.
- ما المواطنة الرقمية ؟ و لماذا نحتاج
المواطنة الرقمية ؟
المواطنة
الرقمية :
هي مجموع
القواعد والضوابط والمعايير والأعراف والأفكار والمبادئ المتبعة في الاستخدام الأمثل
والقويم للتكنولوجيا، فهي توجيه نحو منافع التقنيات الحديثة، وحماية من
أخطارها، وباختصار أكبر هي التعامل الذكي مع التكنولوجيا.
لماذا نحتاج المواطنة الرقمية ؟
نحن بحاجة للمواطنة الرقمية لما لها من
دور فعّال في إعداد مواطن يستطيع أن يدرك القضايا الثقافية والاجتماعية والإنسانية
المقترنة بالتكنولوجيا، وقد أصبحت ضرورية نتيجة لتزايد مستخدمي التقنية يوماً بعد يوم،
فأصبحت التقنية من الأولويات كما تحولت حياتنا إلى حياة رقمية. وبسبب هذا التحول الرقمي
في كافة ميادين الحياة تزداد الحاجة لتعزيز المواطنة الرقمية في ظل انتشار سلوكيات
غير ملائمة كالجرائم الإلكترونية بمختلف أنواعها.
ما الخصائص المميزة
لمفهوم المواطنة الرقمية ؟
1- الوعي
بالعالم الرقمي ومكوناته وكيفية التعامل معه.
2- امتلاك
مهارات الممارسة الفعالة والمناسبة في استخدامات العالم الرقمي بآلياته المختلفة.
3- اتباع
الإرشادات الأخلاقية التي تجعل السلوك الرقمي للفرد مقبولا اجتماعياً عند التفاعل مع
الآخرين.
4-
نشر ثقافة المواطنة من خلال المناهج الدراسية
في المؤسسات التعليمية، وأن يكون للتربية على المواطنة محور فيها.
ما هي الجوانب السلبية التي تعترض المواطنة الرقمية ؟
بالرغم مما يحمله مفهوم المواطنة
الرقمية من إيجابية وانفتاح وتفاعل الا ان هناك جوانب سلبية تعترض طريقها مثل: إلغاء
ثقافة مجتمع، وخصوصية أفراده، وفرض ثقافات غربية، وانتشار السلوكيات الخاطئة في استخدام
التكنولوجيا.
ماهي صفات المواطن
الرقمي ؟
يمكن
أن نعرف المواطن الرقمي الناجح بأنه ذلك الفرد الذي يمتلك مجموعة من المهارات، فهو:
1. مستخدم
واثق وقادر على التعامل مع تكنولوجيا المعلومات والاتصالات بشكل صحيح.
2.
يستخدم التقنيات للمشاركة في الأنشطة التعليمية والثقافية والاقتصادية
3.
يستخدم مهارات التفكير الناقد ويطورها في الفضاء السيبراني.
4.
ملم بالقراءة، والكتابة، ولغة الرموز والنصوص في التكنولوجيات الرقمية.
5.
يدرك تحديات تكنولوجيا المعلومات والاتصالات ويمكنه إدارتها بفاعلية مثل الوقت.
6.
يستخدم تكنولوجيا المعلومات والاتصالات في التواصل مع الآخرين بطرق إيجابية وذات مغزى.
7.
يظهر الصدق والنزاهة والسلوك الأخلاقي عند استخدام تكنولوجيا المعلومات والاتصالات.
حددي فئات المواطنة
الرقمية ومحاورها .
أولاً: فئة احترام النفس/ احترام الأخرين
(محاور مرتبطة بالإطار الأخلاقي للتعامل الرقمي):
تتكون هذه الفئة من ثلاثة محاور هي اللياقة
ومعايير السلوك الرقمي، الوصول الرقمي، والقوانين الرقمية.
المحور الأول: الاستخدام اللائق للعالم
الرقمي
يمكن تعريف هذا المحور بأنه
"مجموعة القواعد والسلوكيات الأساسية التي يجب اتباعها لجعل الإنترنت أفضل
للجميع بمن فيهم المستخدم"
المحور الثاني: الوصول الرقمي
يمكن تعريف هذا المحور بأنه "السماح
بالمشاركة الكاملة في المجتمع التكنولوجي"
فبدون المشاركة في المجتمع المحلي، والإقليمي،
والوطني، والاجتماعي، والسياسي لن يكون للفرد أية قيمة في مجتمعه ولا يعتبر مواطنا،
لذا البد من توفير التكنولوجيا لجميع المتعلمين بغض النظر عن المكان والزمان.
المحور الثالث: القوانين الرقمية
يقصد بهذا المحور "القيود التشريعية
التي تحكم استخدام التكنولوجيا"
حيث تهتم بالأخلاقيات التي تتبع في المجتمع
التكنولوجي والتي تسعى الأسرة والمدرسة إلى غرسها لدى المتعلمين سواء بالاستخدام الإيجابي
من خلال الالتزام القوانين أو الابتعاد عن الاستخدام السلبي كالسرقة (الأفكار والمال)
وانتحال الهوية، أو الجريمة الرقمية.
ثانياً: محاور مرتبطة بالإطار المعرفي والمهارى
للتعامل الرقمي (فئة تعليم النفس/ التواصل مع الآخرين):
تتكون هذه الفئة من ثلاثة محاور هي الاتصالات
الرقمية، ومحو الأمية، والتجارة الإلكترونية.
المحور الرابع: الاتصالات الرقمية
وتُعرّف الاتصالات الرقمية بأنها التبادل
الإلكتروني للمعلومات، الذي يعتمد على المرسل والمستقبل ونوع الوسيط الإلكتروني.
المحور الخامس: التربية الرقمية (محو الأمية)
ان محو الأمية الرقمية هو هدف دول عديدة
تحاول مسابقة الدول المتقدمة؛ وذلك لإسهامه في بناء مجتمع معرفي حديث ومتطور مع تطور
التكنولوجيا وذلك بإكساب أفراد المجتمع (المواطنين) المهارات الأساسية التي تمكنهم
من استخدام التقنيات الرقمية في حياتهم الروتينية.
المحور السادس: التجارة الرقمية
(الإلكترونية)
التجارة الإلكترونية تتكون من مقطعين؛ يمثل
المقطع الأول "التجارة" ويقصد به النشاط الاقتصادي الذي يتم من خلال عملية
بيع السلع والخدمات وشرائها بين الأفراد والمجتمعات والدول وتحكم هذه العملية قوانين
وأنظمة دولية ومحلية، أما المقطع الثاني "إلكترونيا" ويقصد به البيئة التي
تحدث فيها العملية الاقتصادية.
ثالثاً: محاور مرتبطة بالحقوق الرقمية للفرد
(فئة حماية النفس/ حماية الآخرين)
تتكون هذه الفئة من ثلاثة محاور هي الحقوق
والمسؤوليات الرقمية، والأمن الرقمي (الحماية الذاتية)، والصحة والسلامة الرقمية.
المحور السابع: الحقوق والمسؤوليات الرقمية
ويوضح هذا المحور أن توفر الحرية في التواصل
الرقمي لا يعني أن مسؤولية استخدامه سهلة ويسيرة، على العكس فهي مهمة صعبة وعظيمة،
فمصطلح الحرية الرقمية هو حماية الحرية وحفظ الحقوق الموجودة مثل السرية، والحرية في
التعبير.
المحور الثامن: الأمن الرقمي (الحماية الذاتية)
ويقصد به "اتخاذ الاحتياطات اللازمة
لمنع ما يهدد الأمن الرقمي"
ان المجتمع الرقمي مجتمع واسع يضم
مختلف الثقافات والأعمار والأجناس، فهو بيئة لا حدود لها، مما يدفع المتعلمين إلى
البحث وبناء أصدقاء من جميع أنحاء العالم، والمقلق هو تعامل معظم المتعلمين مع الأشخاص
عبر الشبكة العنكبوتية بثقة تامة وهو لا يعرف ما إذا كان ذلك الشخص يستحق هذه
الثقة، فيظهر لنا كثير من قضايا الأمن الرقمي، مثل انتحال الهوية والسرقة وتخريب
أجهزة إلكترونية من خلال فيروسات، وغيرها.
المحور التاسع: الصحة والسلامة الرقمية
تُعرّف الصحة والسلامة الرقمية بأنها الإرشادات
والإجراءات اللازمة التي تضمن الصحة والسلامة البدنية والنفسية لمستخدمي
التكنولوجيا.
ويهتم هذا المحور بالصحة النفسية
والبدنية المرتبطة باستخدام التقنيات الحديثة في الحياة اليومية.
المشاركات : 4
-
شهد عبدالله ابراهيم زبيلة
انا الطالبة شهد زبيلة وهذا المقطع التي عملت عليه يتحدث عن الموطمة الرقمية والقيم الاخلاقية التقنية https://drive.google.com/file/d/10GyNGN50j5znY_SwQW2NB44bHr17m9qC/view?usp=sharing
-
رد: ليلى محمد حمد الشمري
بركت جهودك عزيزتي شهد و نفع الله بعلمك و ننتظر منك المزيد من المشاركات التي نفخر بها
-
-
فوزيه حسن جميل بطيش
الحمدلله الذي أودع في القلوب محبة الوطن
-
هنادي محمد احمد شعلان
💚حفظ الله وطننا 💚
-
رد: هدى ابراهيم عثمان أهيف
امين يارب
-
-
رنيم عبدالرحيم محمود عبدالله
وسيبقى الوطن شامخا عزيزا لكل محبيه 💚💚