أسوار حصينة


مصيدة التشتت:

إذا تركت   لنفسك العنان ستقعين في مصيدة التشتت الفكري .

وتحيطين نفسك بهالة من :

ü      الضبابية

ü      التعتيم

ü      التشوية

ü      التشويش

ü      الاختراق

 

 

تأمل المنخل و أوجد علاقة بينه و بين العقل

..............................................................

 

ستجدين أنه يستخدم لإخراج الرمل الصافي الخالي من الشوائب .

لذا  يتحتم علينا النظر وتفحص مايرد إلينا من أفكار وتنقيتها مما يشوبها .

 

ما هي صفات العقل المستنير ؟

...........................................................

-          نير 

-         ناقد

-         منضبط

  لهذا  فالعقل كالمصفاة وهو مسؤول عن تنقية الأفكار ، لعظم أهميته فهو مصدر القرار ، ومحضن الافكار ، ومنطلق السلوك ، والتصرفات وزيادة في تحقيق الحفظ ، والأمان لذلك يحتاج العقل منا إلى رفع الأسوار !!!!!!

 

ارفع أسوارك :

  أشار ابن القيم إلى أن صحة القلوب مشابهة لصحة الأبدان فلابد من تغذية القلب وحمايته و تنقيته . و الحماية الفكرية ليست أقل أهمية من الحماية الصحية ، ففقدان الحماية الفكرية يعني الإصابة بالأمراض الفكرية التي قد تؤدي إلى الخروج من الدين وخسارة الدنيا ، والآخرة ، فضلاً عن نشر أمراض فكرية في أوسع مجال .

و الأمة مطالبة بأن تكون لها حماية وقائية فكرية كما في الطب الوقائي ، و على العاقل أن يجتهد في حماية فكره ووقايته بأسوار وليس بسور

  

 الأسوار العملية للحماية الفكرية :

 

     السور الأولابتعد :

عدم التعرض إلى الشبهات والابتعاد عنها وعن أسبابها و أصحابها


السور الثاني : ميّز :

إذا لم يمكنك الابتعاد فعليك بالتمييز وبمعنى آخر لا تصدق و تنصاع وراء كل صيحة و موجة جديدة دون تمحيص و علم


هناك أسوار أخرى يمكن التحصن بها أمام الانحرافات الفكرية فما هي في نظرك ؟


  

 

مشاركة:

المشاركات : 5

  • هنادي محمد احمد شعلان

    جميييل بارك الله عطائك.. 🌸🌹

  • هنادي محمد احمد شعلان

    الوازع الديني فعندها يستطع الانسان ان يدرك ويزن الامور..

    • رد: هدى ابراهيم عثمان أهيف

      نعم عامل أساسي لدى لابد من السعي لتقوية العلاقة بالله سبحانه.

  • هنادي محمد احمد شعلان

    👍🏻👍🏻

  • رنيم عبدالرحيم محمود عبدالله

    رائع جدا

  • رنيم عبدالرحيم محمود عبدالله

    إن تعديل الاتجاهات وتصحيح المعتقدات والمفاهيم الخاطئة وتعديل الفكر المنحرف للوصول إلى الوسطية والاعتدال يحتاج إلى مهارات عالية في الفهم والإدراك . ومن أهم الأساليب الوقائية والطرق العلاجية التي يمكن استخدامها مع أصحاب الانحراف الفكري وذلك لتصحيح انحرافه وتقويمه والوقاية من أخطاره على الفرد والمجتمع: 1- أساليب وقائية من الفكر المنحرف أ/ من البيت نبدأ: لا يختلف اثنان على أهمية دور الأسرة في معالجة الانحرافات السلوكية والفكرية في المجتمع وخاصة تلك المتعلقة بالأبناء ، فهي تشكل مع عناصر ومرتكزات أخرى أمن المجتمع واستقراره أول مساهمات الأسرة في الوقاية من مشكلة الانحراف الفكري هي أن تكون أفكار الوالدين في الأساس أفكار سوية وعقلانية وموضوعية نحو الأفراد والأشياء في المجتمع. وأن يكون الوالدان قدوة مثالية في التعامل مع أنفسهم ومع الآخرين مما يساعد على تهيئة بيئة أسرية آمنة وهادئة يجد فيها الأولاد التوافق الأسري والحوار الهادف والاحترام المتبادل. ثانياً: المراقبة الواعية للأبناء حتى لا يتعرض أبناؤهاإلى طائفة من الأفكار الغريبة التي لم تكن متاحة من قبل . فدخول القنوات الفضائية وشبكة “الإنترنت” إلى البيوت شكلّ تدخلاً سافراً في خصوصية الأسرة وخاصة المسلمة، ومع إيماننا بأهمية هذه العناصر وفائدتها إلا أنها أثبتت من الوهلة الأولى أنها سلاح ذو حدين ولا بد من تكريس المزيد من الوقت لمتابعة نشاطات الأبناء، والحرص على عدم انجرافهم مع التيارات المنحرفة والمشبوهة . ومن البيت يبدأ الوالدان في مساعدة الأبناء على حسن اختيار الصحبة والبعد عن رفقاء السوء. ب- التعليم وصياغة الشخصية السوية يجب أن تتحمل المدرسة الدور المكلف بها في تزويد المتعلمين الأفكار السليمة عن المجتمع. ويمكن الاستفادة من التعليم والمدرسة في التنمية الشخصية والاجتماعية من خلال مراعاة ما يلي: 1- ربط المدرسة بالمجتمع المحلي وتفعيل دورها في حماية أمن المجتمع المحلي وعدم قصر نشاطها داخل أروقة المدرسة فقط 2- يمكن إضافة مناهج جديدة حول الوقاية من الجريمة والانحراف توضح كيف يمكن للشباب تحصين أنفسهم من الجريمة، ومعرفة السبل الناجحة للابتعاد عن مهاوي الرذيلة والانحراف! 3- وضع خطة استراتيجية للإرشاد النفسي الجماعي للوقاية من الاضطرابات النفسية توجه على الأخص نحو الوقاية من التورط في التطرف والإرهاب بين تلاميذ وطلاب المدارس والجامعة. 4- ضرورة انتقاء الأساتذة الذين يقومون بالتدريس بكل دقة وحذر، بحيث يتصفون بالفطنة والذكاء والقدرة على إيصال المعلومة الصحيحة للطالب بالإضافة إلى المقدرة الشخصية التي تمكنهم من استيعاب المتغيرات الحضارية التي يعيشونها وعكسها في المناهج الدراسية بشكل مشوق، وأن يكونوا قدوات يحتذى بهم علماً وخلقاً وسلوكاً. 5- تعليم التلاميذ مهارات التفكير السليم والفعال وحل المشكلات ، وإتاحة المجال لهم للتعبير عما يجول في خاطرهم ونقد أفكار الآخرين وأرائهم بما يفيد الجميع ، مع تقبل النقد من الآخرين أيضا. 6- استخدام التقنية الحديثة وتفعليها في المدارس في المجالات والعلوم المختلفة تحقيقا للأهداف المرجوة. ج- وسائل الإعلام تلعب وسائل الإعلام دورًا كبيرًا في الوقاية من الانحراف الفكري .فعليه ان يكون لدينا وعي كبير و ان تشارك وسائل الاعلام من تلفزة و انترنت في توعية الافراد و توضيح الحقائق عن الفكر المنحرف ووضع الإعلام المضاد عن طريق تدفق مستمر وواع للمعلومات، والحقائق عن ظاهرة الانحراف الفكري، والسلوك الإرهابي وآثارهما وما يستجد فيهما في الوقت المناسب بما يوضح الصورة أمام الجميع .

اكتب مشاركتك

سجل دخولك وضع مشاركتك تسجيل دخول
loader